نبذة عن اتحاد الكتّاب اللبنانيين
تعريف اتحاد الكتاب
أُسّس الاتحاد بموجب مرسوم يحمل الرقم 23 في 20 آب 1968، ويتضمن هيكلية إدارية، على رأسها كتّاب يصار إلى انتخابهم دوريًّا.
وضمّ الاتحاد منذ تأسيسه، كتابًا وأدباء وشعراء ومفكرين لبنانيين يمثلون نخبًا فكرية وثقافية واجتماعية...، وقد اهتم بالشؤون الوطنية، والاجتماعية ومختلف جوانب الحياة في لبنان، ضمن مهامه ومقدراته، وحرص الاتحاد، في أغلب المحطات الاقتصادية والسياسية التي تخص اللبنانيين، على إصدار البيانات التي تعني الجميع بما يحمي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
الامناء
أتى تأسيس الاتحاد في أواخر ستينيات القرن العشرين، بعد مطالبات عديدة، ونضالات قادها نخبة من المثقفين اللبنانين، لعل منهم: سهيل إدريس، وقسطنطين زريق، ومنير بعلبكي، وأدونيس، وجوزف مغيزل، وخليل حاوي. ليصار إلى إصدار المرسوم بإنشائه من قبل الدولة اللبنانية في صيف العام 1968.
واستلم أمانة الاتحاد عدد من الوجوه الثقافية اللبنانية الفاعلة أمثال: سهيل إدريس، وعفيف دمشقية، وأحمد أبو سعد، وروحي بعلبكي، وجوزف حرب، وغسان مطر، وسليمان تقي الدين، ووجيه فانوس، ومحمد توفيق أبو علي. ويقوم بمهام الأمين العام حاليا، الياس يوسف زغيب (بالتكليف)، وكان يشغل منصب أمين الشؤون الخارجية لدى تولي أبو علي مهام الأمانة العامة للاتحاد.
علمًا أن كل من: تقي الدين، وفانوس وأبو علي، قد قدموا استقالاتهم قبل انتهاء ولايتهم، وذلك لأسباب مختلفة منها: الاحتجاج على التدخلات "السياسية" في شؤون الاتحاد، كذلك بسبب تأخر السلطة في دعم الاتحاد ماديًّا، وتحويله إلى نقابة.
ويشهد الاتحاد، وعلى الرغم من ضائقته المالية، زخمًا في الحراك الثقافي وإقامة النشاطات المختلفة، مثل: المهرجانات والمؤتمرات والندوات والتكريمات، وتواقيع الكتب، والمشاركة في المعارض والدعوات الرسمية والأهلية الثقافية والفكرية. كذلك يشارك في اجتماعات الاتحاد العام للكتّاب العرب، واتحادات ومؤسسات ثقافية عربية.